محار (بالإنجليزية: Oyster) نوع من الحيوانات الصدفية المائية، يعيش في المحيطات والسواحل في المناطق ذات المناخ المعتدل أو الحار. يعيش المحار بلصق صدفاته على صخور البحر، أو أي جسم صلب آخر في قيعان المحيطات والبحار. تعيش معظم أنواع المحار في مياه السواحل الضحلة. وتستخدم كلمة محار للدلالة على عدد من الرخويات ذوات المصراعين التي تعيش في الموائل البحرية أو المالحة. والتي تتمتع بصمامات على درجة عالية من التكلس. بعض أنواع المحار يشيع استهلاكها كطعام بين البشر، مطبوخة أو نيئة. وهناك أنواع أخرى، مثل المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ.
الأنواع
] المحار الحقيقي
المحار الحقيقي، هو عضو في عائلة "أويستر داي". هذه العائلة تشمل أنواع المحار الصالحة للأكل، والتي تنتمي أساسا إلى أجناس "أوستريا" و"كراسوستريا" و"أوستريولا" و"ساكوستريا". ومن بينها : محار بيلون، والمحار الشرقي ومحار أولمبيا ومحار المحيط الهادئ ومحار سيدني الصخري ومحار ويلفيت. المحار الحقيقي غير قادر على إنتاج لآلئ جيدة.] محار اللؤلؤ
بديل = صورة فتح المحار في وعاء مع شخص باستخدام سكين لإزالة اللؤلؤ
مقال تفصيلي :Pearl oyster
تقريبا جميع أنواع الرخويات ذات الصدف يمكن أن تحتوي على لؤلؤ، لكن معظمها ليس له قيمة.
محار اللؤلؤ ليس قريبا من المحار الحقيقي، حيث إنه من عائلة أخرى مختلفة وهي عائلة المحار المكسو بالريش أو "بترييداي". ويمكننا الحصول على كل من اللؤلؤ الصناعي واللؤلؤ الطبيعي من محار اللؤلؤ، كماأن الرخويات الأخرى، مثل التي تعيش في المياه العذبة، يمكن أيضا أن تنتج لآلئ قيمة. وأكبر أنواع محار اللؤلؤ هو المحار البحري المسمى "بينكتادا ماكسيما"، الذي يبلغ حجمه تقريبا مثل حجم طبق. وليس من الضروري أن نجد في كل محارة لؤلؤة. ففي حصاد يبلغ ثلاثة أطنان من المحار يمكننا أن نجد ثلاثة أو أربعة محارات فيها لآلئ كاملة. في الطبيعة، ينتج محار اللؤلؤ ،اللؤلؤ الطبيعي من خلال تغطية دقيقة للطفيليات مع الصدف، وليس عن طريق بلع حبة الرمل.[1] وهناك العديد من أنواع مختلفة، والألوان والأشكال من اللؤلؤ، وهذه الصفات تعتمد على الأصباغ الطبيعية من الصدف، والشكل الأصلي. هذه اللآلئ لا تقل قيمة عن اللؤلؤ الطبيعي. في الواقع، منذ بداية القرن 20th، عندما اكتشف الباحثون كيفية إنتاج اللؤلؤ الاصطناعي، فإن سوق اللؤلؤ الآن قد تجاوزت سوق اللؤلؤ الطبيعي. وتقل اللآلئ الطبيعية على نحو متزايد، ويمكن أن تتكلف قلادة من اللؤلؤ الطبيعي عدة مئات من آلاف دولار امريكى.[2]